فتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقاً صباح اليوم الاربعاء في التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها المدرب الاسكتلندي “ديفيد مويس” بعد خسارته أمام سندرلاند بهدفين لهدف في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب “النور” ليلة أمس، بالإضافة لتحقيق أخر مع إدارة نادي مانشستر يونايتد بسبب التصرفات التي بدرت من أنصاره في المباراة ذاتها.

الدولي الإنجليزي السابق “آدم جونسون” تحايل بعد دقائق من مشاركته كبديل في الشوط الثاني على حكم الراية بالسقوط داخل منطقة الجزاء بعد مروره من توم كليفيرلي وباتريس إيفرا، الأمر الذي أخرج عدة لاعبين من اليونايتد عن شعورهم كريان جيجز ورافائيل دا سيلفا والأخير نال بطاقة صفراء جزاء اعتراضه على قرار مارينر الذي بدا متردداً في احتسابه لركلة الجزاء.

وقال مويس “أنا لا أفهم كيف تم احتساب ركلة حرة مباشرة في الهدف الأول؟ لم تكن صحيحة، لا أصدق ما حدث، وفي الهدف الثاني سقط آدم جونسون داخل منطقة الجزاء دون أن يمسه أي أحد، واتضحت نية الحصول على ركلة جزاء، وحتى مارينر لم يكن قريباً من اللعبة وكان متردداً في اتخاذ القرار، التحكيم غير منصف، نفس هذه الحالات تحدث مع مانشستر يونايتد ولا يتم احتسابها في الوقت المناسب، وأقرب دليل كان في المباراة الماضية، نحن بحاجة للعب ضد المنافسين والحكام”.

التصريحات التي أدلى بها ديفيد مويس قد تكلفه عقوبة الغرامة والإيقاف بعد اتهامه من قبل الاتحاد الإنجليزي بتهمة سوء السلوك، وذكر مصدر مسؤول في الاتحاد إلى أن هناك تحقيق أخر في قضية اشعال عشاق مانشستر يونايتد للألعاب النارية بعد تسجيل نيمانيا فيديتش لهدف التعديل في الدقيقة 54.

0 التعليقات :

إرسال تعليق