ويعيش الهلال حاليا أحلى أيامه بعد الفوز في آخر خمس جولات 
وتدعيم صفوفه بأكثر من لاعب أهمهم سعود كريري قائد الاتحاد
 السابق بينما يعود الفوز الأخير للاتحاد إلى 14 ديسمبر كانون الأول الماضي.
وهذا الانتصار كان بنتيجة 3-2 على نجران في أول ظهور للمدرب 
المصري عمرو أنور في منصبه المؤقت بينما ستكون مباراة الهلال 
هي الأخيرة له على الأرجح بعد إعلان النادي المنتمي لمدينة 
جدة تعاقده مع مدرب شباب منتخب اوروجواي السابق خوان فيرزيري.
ورغم ذلك فإن أنور الذي شارك مع مصر في كأس العالم 1990 
وكان لاعبا سابقا في الأهلي المصري يحلم بإنهاء المهمة المؤقتة
مع الاتحاد دون أن يتعرض لأي هزيمة بعدما تعادل في آخر ثلاث مباريات.
ويحتل الاتحاد المركز السادس برصيد 21 نقطة لكنه يتقدم بفارق 
أربع نقاط فقط على أول مركز في منطقة الأمان.
وفي ظل المشاكل المادية للاتحاد لا يحق للفريق الذي استقال 
رئيسه محمد فايز منذ نحو شهر واحد التعاقد مع أي لاعب جديد 
في فترة الانتقالات الشتوية الجارية كما تسببت هذه الأزمة في غياب بعض لاعبيه.
ومن المتوقع أن يعتمد أنور على العناصر المتاحة بوجود الحارس 
فواز القرني وثنائي الدفاع محمد قاسم وأحمد عسيري على أن 
يقود الهجوم مختار فلاتة وفهد المولد.
لكن في المقابل سيكون بوسع الجابر الاعتماد على لاعبه الجديد 
كريري في وسط الملعب وتحوم شكوك حول مشاركة مدافعه 
الكوري الجنوبي الجديد كواي تاي هوي بسبب معاناته من إصابة خفيفة.
ويمتاز الهلال بقوة هجومية هائلة بسبب وجود الثنائي الذي 
يتقاسم صدارة هدافي المسابقة تياجو نيفيز وناصر الشمراني لكن 
ربما يشعر الجابر بالحيرة عند المفاضلة بين عبد الله الزوري 
وسلمان الفرج لاختيار أحدهمها لشغل مركز الظهير الأيسر.
ويدرك الجابر تماما أن الفوز السادس على التوالي سيجعله يقلص 
الفارق مع النصر إلى نقطة واحدة قبل أن يلتقي المتصدر في 
اليوم التالي على أرضه مع الرائد.

0 التعليقات :

إرسال تعليق